هل تعرف السورتان اللتان سميتا بالزهراوين ؟
سورة البقرة , وآل عمران
ولماذا سميت بهذا الإسم ؟
لنورهما وعظم اجرهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اقرأوا الزهراوين : البقرة , وآل عمران ؛
فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان
فرقان من طير صواف, يحجان عن صاحبهما)
وهناك اسباب لتسميتهما بالزهراوين
الاول : أنهما نيرتان, مأخوذ من الزُهْر والزُهْره ؛
فإما لهدايتهما لقارئهما بما يزهر له من أنوارهما ،أي من معانيهما .
وإما لما يترتب على قراءتهما من النور التام يوم القيامة ,
وهو القول الثاني
الثالث : سميتا بذلك لأنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الاعظم ؛
كما ذكره أبو داود وغيره
عن أسما بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال" إن اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين
{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}
والتي في آل عمران {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} "
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح .
وقوله : والغمام : السحاب الملتف ،
وهو الغيَايَة إذا كانت قريباً من الرأس ,
وهي الظلة ايضاً والمعنى أن قارئهما في ظل ثوابهما ؛
كما جاء " الرجل في ظل صدقته "
وقوله :
"تحاجان" أي يخلق الله من يجادل عنه بثوابهما ملائكة
***********************
***********************